كشف المتحدث بإسم وزارة الخارجية ال​​إيران​​ية ​عباس موسوي​ أن "​طهران​ اقترحت على ​واشنطن​ توقيع ​البروتوكول​ الإضافي هذا العام بدلا من عام 2023، مقابل إلغاء العقوبات، لكن هذا العرض وُوجه بالرفض".

وحذر موسوي من أن "الخطوة الثالثة من تقليص التزاماتنا النووية ستكون حازمة، في حال فشل الجهود الدبلوماسية"، موضحاً أن "تفعيل الآلية المالية الأوروبية للتبادل التجاري مع إيران ليس الهدف الأكبر الأساس، إنما هو مقدمة لتنفيذ ​أوروبا​ التزاماتها".

ولفت إلى أن "إيران هي المسؤولة عن تأمين ​الخليج​ و​مضيق هرمز​، ولأجل حماية ​أمن​ المنطقة لا حاجة لتشكيل تحالفات من خارجها"، موضحاً أن "ضمان أمن المنطقة والخليج ومضيق هرمز لا يتم إلا عبر تعاون دول المنطقة"، مشيرا إلى أن "تدخل الدول الأجنبية في المنطقة سيؤدي إلى زعزعة أمن الخليج واستقراره".