تعمد الشركات الاوروبية الى استغلال موارد ال​موزمبيق​ الطبيعة التي باتت تعتبر أرض استخراج ​الغاز​ الجديدة والواعدة ذات المستقبل التجاري الباهر، ويجمع خبراء ​الطاقة​ في برلين على أن موزمبيق، هذا البلد الفقير جداً الذي كان غائباً عن خريطة الهيدروكربونات الجغرافية، قد يصبح في الأعوام الخمسة المقبلة ثاني أكبر مصدّر للغاز الطبيعي المسال بعد قطر التي تحتل المرتبة الأولى عالمياً.

يقول الخبير الألماني في شؤون الطاقة الدولية، فينسنت هانسمان إن ما يجري من تحركات دولية تجارية في موزمبيق مماثل جداً لما حدث في ​الولايات المتحدة​ سابقاً في مجال استخراج ​الغاز الصخري​، الذي سرعان ما غزا الأسواق الأوروبية، أما الفارق بينه وبين الغاز الموزمبيقي فهو يكمن في أن الأخير لن يحتاج إلى فترة زمنية طويلة بين استخراجه وبيعه في الأسواق الدولية.