شن زعيم ​حزب الشعب​ الجمهوري التركي المعارض، كمال قليجدار أوغلو، نظام السلالة الحاكمة الذي أرساه الرئيس ​رجب طيب أردوغان​، عبر التحول إلى النظام الرئاسي وتعيين صهره بيرات آلبيراق، وزيرا للخزانة والمالية، بينما لا يصلح الأخير لإدارة محل بقالة، على حد وصفه. 

ولفت أوغلو إلى أن النظام الرئاسي حشد كل الصلاحيات في يد أردوغان، الذي نقض مبدأ الفصل بين السلطات واعتدى على استقلال القضاء والبنك المركزي، الامر الذي أعطاه شمولية أفقدت المستثمرين ثقتهم بالاقتصاد التركي، كما أفقدت الأتراك ثقتهم بالعملة الوطنية، إضافة الى ذلك فقد الاقتصاد قدرته على النمو وانكمش الناتج الإجمالي بدرجة مفزعة، وبالتالي تقلص نصيب الفرد من ​الدخل القومي​.

وأكد رئيس الجمهوري أن النظام الحاكم عصف بالديمقراطية وحرية الصحافة، وأفقد الشعب ثقته بالقضاء ونزع صلاحيات البرلمان ودق الأسافين بين مؤسسات الدولة. وأضاف أن الضعف انتاب ​اقتصاد تركيا​ التي اهتزت قدرتها على الإنتاج، وفقدت احترامها بين الأمم، وباتت أكثر اعتمادا على الاستيراد خاصة في القطاع الزراعي الذي انهار بشكل كبير، بينما ضربت ​البطالة​ جنبات البلاد، بعدما قفز عدد العاطلين إلى 8.5 مليون شخص.