ارتفعت طلبيات السلع المعمرة مثل ​السيارات​ والحواسب في الولايات المتحدة خلال حزيران للمرة الأولى في 3 أشهر، مع تسجيل الطلبيات التي وضعتها المصانع الأميركية لمعدات الأعمال أكبر زيادة في أكثر من عام، مما يشير إلى استعادة زخم ​استثمارات​ الشركات رغم الضعف الاقتصادي العالمي و​الرسوم الجمركية​.

وزادت الطلبيات 2% خلال حزيران، بأعلى من التوقعات التي أشارت إلى زيادتها 0.7%، مع تعديل وتيرة التراجع التي سجلتها في مايو إلى 2.3% بدلاً من التقديرات الأولية التي أشارت إلى هبوطها 1.3% فقط.

وفي حال استبعاد السيارات و​الطائرات​ من البيانات، فإن الطلبيات سترتفع بوتيرة أقل تبلغ 1.2% في الشهر الماضي، وسجل المقياس الرئيسي لاستثمارات الشركات والمعروف باسم الطلبيات الأساسية – وهي طلبيات السلع الرأسمالية غير الدفاعية باستثناء الطائرات - أكبر زيادة في حوالي عام ونصف، إذ ارتفعت 1.9%.

هذا وتراجعت الطلبيات على طائرات الركاب 32%، مما يعكس التقلبات الموسمية، وتأثير المشكلات التي تواجهها "​بوينغ​" بسبب وقف استخدام طراز "737 ماكس" على مستوى العالم.