كشف موقع "ذافيرج" عن انتشار سري لشبكات مجانية لبث المحتوى والتي تقترب من ​القرصنة​ غير الشرعية كما هو الحال مع شبكة "Plex" والتي تجذب مشتركين وجدوا فيها منصة تغنيهم عن دفع النقود لقاء اشتراكات بخدمات بث محتوى ("ستريمنغ" مثل "هولو" و"نتفلكيس" و"أمازون") لتبادل الأفلام والموسيقى لتشغيلها على أي منصة.

وتتراوح المواد التي تجدها على شبكة "بليكس" بين البث الحي والمسلسلات التلفزيونية والأفلام وعروض ​الإنترنت​ وغيرها، في ما بدأت الشركة بتقديم برامج خاضة لتبادل الملفات. ويتألف برنامج الشركة الذي تصفه الشركة بأنه نعيم للوسائط الرقمية لقاء 40 دولار سنويا، من قسمين الأول يرتب الملفات لديك في كمبيوترك والثاني لتبادل الملفات (يسمى برنامج المستفيد "client-side"، أي الذي يعتمد على برنامج الخادم الذي ينظم الملفات داخليا) ليتيح لك مشاركة أفراد عائلتك وأصدقاءك بما لديك من محتوى في كمبيوترك أو هاتفك الجوال لبثه رقميا لهم من أي مكان وإلى أي مكان دون أي متاعب في قابلية التشغيل.

أما الجانب المقلق في "بليكس" فهو أن البرنامج قانوني لكن الملفات والوسائط  لدى مستخدميه قد تكون مقرصنة وقد تكون محمية بقانون الملكية الفكرية، ولا تمنع الشركة ذلك لكنها لا تؤيده أي انها تتجاهل هذا الجانب.