أشار الرئيس التنفيذي لشركة "PLUS PROPERTIES"، ​جورج شهوان​، إلى أهمية علاقة ​القطاع العقاري​ ب​القطاع المصرفي​ وعن الفرص الاستثمارية في ​لبنان​ و​قبرص​، وذلك خلال "تعزيز الاستقرار المالي" الذي عقده اتحاد ​المصارف​ العربية بالتعاون مع جمعية البنوك في الاردن في ​عمان​ برعاية محافظ البنك المركزي ​الأردن​ي وبحضور الأمين العام ل​اتحاد المصارف العربية​ وسام فتوح وعدد كبير من ممثلي المصارف العربية.

وفي كلمته، لفت شهوان أن "القطاع العقاري هو مرادف أساسي وشريك استراتيجي للقطاع المصرفي، حيث يمثّل العقار جزءًا كبيراً من ضمانات المصارف، كما أنه مساهم أساسي في تحريك العجلة الاقتصادية لكل دولة. ​العقارات​ والمصارف قطاعان يتلازمان ويتطوّران أو يتراجعان سوياً، أي طفرة في أسعار العقار تعني نموّ اقتصادي، وأي تراجع في سعر العقار تعني تراجع في النموّ الاقتصادي."

وأكد شهوان أن "القطاع العقاري يساهم بشكل فعّال في خلق فرص عمل عندما يكون مزدهراً بحيث تتحرك العجلة الاقتصادية بالتزامن مع التطوير العقاري. وجزء من مساهمة القطاع العقاري في تنشيط الاقتصاد يتمثّل بخلق عدد كبير من فرص العمل في مجالات عديدة مثل: المحامون، الاستشاريون، المحاسبون، المقاولون، الصناعيون، العاملون في قطاع الاعلان وغيرها".

كما أثنى على "السياسات الأساسية التي تقدمها الأردن لا سيما: (1) برنامج "سكن كريم". (2) إعفاء عن رسوم التسجيل للشقق ما دون ال-120 م٢. (3) إحصاءات متوفرة لعدد التراخيص الموجودة. (4) قانون التأجير التمويلي Lease to buy ".

أما على صعيد لبنان، الذي يشهد حالة جمود عقارية خطيرة، فحذّر شهوان من إن "أي انهيار يطال القطاع العقاري سيرتد فوراً على القطاع المصرفي برمته نظراً لأهمية العقار بالعجلة الاقتصادية داعياً المصرف المركزي اللبناني وجمعية المصارف إلى أخذ إجراءات سريعة وفعّالة لحماية القطاع العقاري".

كما شرح الأسباب التي تدعو "عدد كبير من الإخوة العرب إلى الاستثمار والتملك في قبرص. فإن قبرص جزيرة أوروبية قريبة وامنة تقدم نظام ضريبي مشجّع، كلفة معيشة منخفضة، تسهيلات مصرفية، و​فرص استثمارية​ من خلال برنامجي الاقامة الدائمة والجنسية".

وفي نهاية المؤتمر، كرّم الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح، والرئيس السابق لمجلس الشورى القاضي غالب غانم،و نائب الحاكم السابق لـ"مصرف لبنان"، سعد عنداري، جورج شهوان، بحضور لجنة التحكيم في الاتحاد.