أصدرت مدينة أوكلاند قانونًا يحظر استخدام تكنولوجيا ​التعرف على الوجه​، لتصبح ثالث مدينة أميركية تمنع استخدام هذه التقنية. وأشارت رئيسة مجلس المدينة ريبيكا كابلان الى أن تكنولوجيا التعرف على الوجوه تعرض سكان أوكلاند للخطر بأن يكونوا أقل أمانًا، لأن تحديد هوية الأفراد قد يؤدي إلى سوء استخدام القوة والسجن الخاطئ والاضطهاد القائم على الأقليات.

وعلى الرغم من أن قسم شرطة أوكلاند لا يستخدم حاليًا تقنية التعرف على الوجه في كاميرات الجسم، إلا أن قائد الشرطة آن كيركباتريك نصح بعدم فرض حظر كامل، بينما أشارت كابلان إلى بحث بمعهد ​ماساتشوستس للتكنولوجيا​ والتقنية الذي وجد أن أنظمة التعرف على الوجه لديها معدلات خطأ أعلى عند تحديد الإناث والأقليات.