رأى رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم ترشيشي ان "فشل الدولة واجهزتها الامنية والعسكرية و​الجمارك​ والإدارية في ضبط التهرب الضريبي في ​مرفأ بيروت​ والذي يبلغ قرابة ملياري دولار في السنة بحسب اكثر من وزير ومعني في هذا الشأن، ينعكس ​افلاس​ا وتدميرا للقطاعات الانتاجية وخصوصا الزراعية".

ولفت الترشيشي الى ان "مساحة مرفأ بيروت لا تتعدى 500 الف متر وله ثلاث بوابات وسور مقفل وحضور لمختلف الاجهزة الامنية والعسكرية والجمارك ورغم كل هذه التدابير يبلغ التهرب الضريبي في هذا المرفق اكثر من ملياري دولار".

وطالب الترشيشي بـ"جهد امني واداري لضبط هذه المزاربب التي ​تدمر​ ​الاقتصاد اللبناني​ وتعمل على افلاس ​القطاعات الانتاجية​ في لبنان وخصوصا الزراعية لاسيما ان المنتوجات المستوردة والتي يفرض عليها رسوم لحماية السلع الداخلية يتم تهريبها دون دفع هذه الرسوم وتفقد السلع الداخلية اية امكانية للمنافسة معها في حين المطلوب التشدد من اجل مصلحة مالية الدولة وحماية الاقتصاد من المنافسة غير المشروعة وانعاش القطاعات الانتاجية بزيادة الدعم وحمايتها بتطبيق الرسوم المفروضة عليها".

وتساءل الترشيشي: "كيف يمكن توكيل جهاز ​الجمارك اللبنانية​ بمكافحة التهريب على 136 معبراً وهي اعجز من ان تكافح التهرب والتهريب على مرفأ بيروت وهو منطقة محددة المعالم والحدود ويطلب منها في نفس الوقت ان تكافح التهريب على الحدود البرية الواسعة وتوكيلها كمن يوكل الذئب بحماية القطيع".