اعلن المستشار الاقتصادي العالمي لدى "بيمكو" يواكيم فيلس انه من المتوقع أن تخرج ​الولايات المتحدة​ كفائز في حرب العملة الباردة التي تحتدم، وأن الإدارة الأميركية قد يكون لها اليد العليا في تلك الحرب.

وأشار إلى أن ​الحرب الباردة​ على جبهة العملة تشير إلى صراع لا يدور حول تدخل البنك المركزي المباشر في أسواق الصرف الأجنبي، ولكن من خلال خفض أسعار الفائدة وأسعار الفائدة السالبة (مثل تلك الموجودة في ​أوروبا​ واليابان) والتخفيف الكمي والتحكم في منحنى العائد.

وأوضح أنه في حالة الولايات المتحدة، فإن ​تغريدات​ الرئيس تعد أيضًا عاملاً في تلك التوليفة، مشيرًا إلى أنه في أوائل عام 2017، بعد انتخاب الرئيس الأمريكي بفترة وجيزة، تحدث "ترامب" إلى وزير الخزانة "ستيفن منوشين" حول الحاجة إلى ضعف ​الدولار​، وبالتبعية، أنهت العملة الخضراء العام بأكمله في حالة أضعف.