خاص "الإقتصاد"

لارا سليمان نون إعلامية تقدمت لوظيفة إعلامية في وزارة المال، خضعت لمباريات عبر مجلس ​الخدمة المدنية​، نجحت وحلت في المرتبة الأولى، إلا أن المرسوم تم تجميده لعلة التوازن الطائفي كما قيل.

لارا المؤمنة بأحقيتها للوظيفة لم تهدأ ولم تستكين فشاركت في اعتصامات اخرها على طريق القصر الجمهوري، حيث أجرى موقع "الإقتصاد" حينها حواراً وأعد تقريرا عن الموضوع  

حاولت لارا إيصال صوتها عبر الاعلام  في مناسبات عدة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن تناول قضيتها نائبيين ينتميان الى طرفين سياسيين متباعدين خلال مناقشة ​الموازنة​، فعندما كان النائب ابراهيم الموسوي يلقي كلمته، أثار موضوع مجلس الخدمة المدنية والناجحين فيه والذين ما زالوا ينتظرون فرصتهم وقدرهم في ​التوظيف​ حيث قال: "ونرى التوظيفات العشوائية القائمة على المحسوبيات السياسية، ومثل هؤلاء تلميذتي خريجة ​الجامعة اللبنانية​ واسمها لارا سليمان، وتحمل ماجيستير في الإعلام، تقدمت عبر مجلس الخدمة المدنية وحازت على المرتبة الأولى، وهي ما زالت بانتظار التوظيف". وهنا بادره النائب زياد الحواط بالقول: "لارا من ​جبيل​ يا دولة الرئيس".

وبعد هذه الكلمات، وصل الصوت وتلقت لارا الجواب وتبلّغت خبر تعيينها في اتصال من القصر الجمهوري. من "الإقتصاد"، مبروك للزميلة لارا سليمان نون لعل قصتها تلهم غيرها ليتعلم الإصرار على حقه مهما كانت العراقيل والصعوبات: "صاحب الحق سيجد من يستمع إليه وينصغه في النهاية".