أشار وزير المال علي حسن خليل الى أن "ما جرى اليوم بموضوع ال​موازنة​ مهم كثيرا في سياق الانتظام الضروري للدولة، والاهم منه هو كيف نتمكن وبسرعة أن نحضر موازنة للعام المقبل وقبل وقت، وعندها يتعاطى العالم معنا بطريقة جدية اكثر، فالدول والمؤسسات المانحة تصبح تتعاطى معنا بنظرة مختلفة وهذا مهم، واليوم اذا حصلنا على ثقة اكبر من ​المجتمع الدولي​ ودخلنا حقيقة في عمل اصلاحي نستطيع أن نعمل فرقا كبيرا بحياة الناس وبمستقبل البلد".

وتابع: "مررنا بمحطات صعبة سواء بالموضوع الامني والسياسي، ورغم كل ما حصل، فقد تمكن البلد من المرور وتجاوز هذه المحطات، واليوم المخاطر اصبحت اكبر بالمنطقة وكذلك ​مستوى التوتر​ الذي نعيش فيه، بداية من ​فلسطين​ حتى كل المنطقة، فمن الناحية الاقتصادية هناك ازمة كبيرة في المنطقة، ومشكلتنا في البلد ان هناك الكثير من ​التحويلات المالية​ التي كانت تأتي من الخارج الى البلد متراجعة الى حد كبير، نتيجة الازمات التي تعاني منها هذه البلدان وتراجع ​الوضع الاقتصادي​ فيها، وهناك اشياء متعلقة بواقعنا الداخلي، ولكن بالرغم من ذلك فإن الالتزام الدولي بلبنان ما زال قائما، فليس من السهل اليوم بمستوى تصنيفنا، ان نجد جهات خارجية عندها التوجه والنية للتمويل، لتمويل مشروعات، وهذا الامر يفرض علينا ان نشعر اكثر بالمسؤولية، وان ننجز قضايانا باقل كلفة ممكنة على البلد واستقراره بالامن والسياسة وامور اخرى".

وعن ​اموال البلديات​، أعلن الخليل أن "الخطوة الاولى التي اتخذها بعد دفع رواتب الموظفين اخر هذا الشهر، هي دفع الدفعة الثانية من اموال البلديات".