إنطلقت بداية الأسبوع جلسات ​مجلس النواب​ المخصصة لمناقشة مشروع موازنة 2019، وسط غياب لإجتماعات الحكومة بعد حادثة قبرشمون - البساتين في الجبل، وإستمرار التوتر بين الأفرقاء السياسيين.

وشهدت الجلسات كلمات عدّة إنتقدت مشروع الموازنة المطروح، إضافة إلى الخطة الإقتصادية التي وضعتها الحكومة، مما دفع رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​ لتوجيه رسالة للنواب بالقول "هاجٍموا الحكومة بقدر ما تُريدون وافعلوا ما شئتم في هذا الإتّجاه ولكن لا تمسّوا بالإستقرار المالي والنقدي."

واضاف "نتفاوض دائماً مع ​صندوق النقد الدولي​، حيث نسعى للعمل لمصلحة ​لبنان​ و​الليرة اللبنانية​ والنقد اللبناني".

وبرز إقتراح ​التمديد​ 6 اشهر لتقديم قطوعات الحسابات الغائبة منذ سنوات، حيث أبدى الحريري موافقته على هذا الطرح قائلا "كل شي بجيب التوافق ماشيين في".

من جهة أخرى، إستمرت وزارة العمل والمفتشين التابعين لها بتنفيذ خطة الوزير كميل أبو سليمان، لمكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية، والتي تهدف "لحماية اليد العاملة اللبنانية وتطبيق القوانين وتعزيز الأمن الاجتماعي".

وشهد هذا الأسبوع إفقال عدد كبير من المؤسسات التي تشغّل عمال أجانب غير شرعيين، وتم إنذار عدد أخر لتسوية أوضاعهم.

وهذا ما أثار غضب الكثير من الأطراف خاصة أن الإجراءات طالت عمالاً من اللاجئين الفلسطينيين أيضاً.

وفي هذا الأطار أكد ابو سليمان​ في إتصال مع نظيره الفلسطيني، على تقديم كل التسهيلات اللازمة بما يتعلق بالمستندات المطلوبة لحصول الفلسطينيين على اجازات العمل كما ينص ​القانون اللبناني​، مشيرا إلى أنها لا تكبدهم اي رسوم عملا بالتسهيلات الممنوحة لهم في القانون.

لمتابعة الموجز كاملاً، إضغط هنا