أوضح ​رئيس الاحتياطي الفيدرالي​ جيروم باول، أن تقديرات البنك المركزي حالياً تشير إلى أن ​التضخم​ بقيمته الأساسية ارتفع خلال حزيران الماضي إلى أعلى مستوياته في أربعة أشهر، ورغم ذلك، لا تزال ​الضغوط التضخمية​ ضعيفة

وأشار باول الى أن مؤشر ​الإنفاق​ الاستهلاكي الشخصي، المعيار الأفضل للفيدرالي لقياس التضخم بقيمته الأساسية، سجل ارتفاعا بنسبة 1.7% خلال حزيران الماضي. الا أنه لا يزال أدنى من المستهدف المحدد من جانب الفيدرالي، 2%. وأكد باول على عدم تحسن الرؤية الاقتصادية منذ اجتماع لجنة السوق المفتوحة في حزيران، وتلمح هذه التصريحات إلى إمكانية خفض الفائدة.