أشار وزير الشؤون الإجتماعية ​ريشار قيومجيان​ إلى أن "هناك التزاما بإبقاء المؤسسات الاجتماعية وحفظ استمراريتها، ولا أحد يقبل بإقفالها لأنها توفر خدمات انسانية راقية وملحة"، مشيراً إلى أن "​النزوح السوري​ يؤثر على ​البنى التحتية​ للبلاد وعلى صعد عدة وعلى ​المساعدات​ التي كانت تأتي لدول عدة، ولكن في الرعاية الاجتماعية المشكلة الاساس استفحال الازمة الاقتصادية في ​لبنان​ ويجب على اللبنانيين الاتكال على الدولة وعدم الانتظار المساعدات من ​الدول المانحة​".

ولفت قيومجيان في حديث تلفزيوني، إلى "انني اعول على الدولة الالتزام الى جانب ​الانسان​ اللبناني، وليس سراً انه هناك الكثير من الجمعيات التي تحصل على مساعدات خارجية ولكن يجب الا يكون الاعتماد على ​الأمم المتحدة​ بشكل عام بل على ​الدولة اللبنانية​"، لافتاً إلى أن " ​لجنة المال وال​موازنة​​ تجاوبت معنا ورفعت توصية بزيادة موازنة ​وزارة الشؤون الاجتماعية​".