أعلنت الحكومة الكوبية إنها لن تسمح لأزمة مالية متصاعدة وتزايد ضغوط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإحباط التنمية في البلاد.

وقال الرئيس ميغيل دياز-كانيل في ختام دورة منتصف العام للجمعية الوطنية (البرلمان) إن سلسلة الإجراءات الطارئة التي أعلنها هذا الشهر استهدفت تحفيز الإنتاج المحلي وأبدى أمله في تحقيق نمو طفيف هذا العام.

وأضاف دياز كانيل إن الاقتصاد نما بنسبة 2.2% في 2018 بالمقارنة مع تقدير سابق بأن ينمو بنسبة 1.2%.

ولم يعط الرئيس الكوبي أرقاما للنصف الأول من العام الجاري والذي يعتقد بعض الدبلوماسيين الأوروبيين أن الاقتصاد أصابه الركود خلاله.