أغلقت ​الأسهم الأوروبية​ عند أدنى مستوى لها في أسبوعين متضررة من خسائر لقطاع شركات ​الأدوية​ بفعل مخاوف من أن ​الحكومة الأميركية​ قد تتدخل عندما ترتفع أسعار الأدوية، في حين انحسرت أجواء التفاؤل التي أثارها موقف الفدرالي (المركزي الأميركي) يميل لتيسير ​السياسة النقدية​.

وكان المؤشر "​ستوكس 600​ الأوروبي" قد صعد في وقت سابق من الجلسة بفعل تعليقات من جيروم باول رئيس مجلس ​الاحتياطي الفدرالي​، لكنه عكس اتجاهه في أواخر تعاملات بعد الظهر ليغلق منخفضا 0.1%.

وتعرض المؤشر القياسي لضغوط من هبوط قطاع شركات الأدوية 0.7%، في حين انخفض مؤشر أسهم ​شركات السيارات​ 0.6%.

وتضررت المعنويات أيضا بفعل تحذير من ​صندوق النقد الدولي​ بأن منطقة اليورو قد تشهد نموا ضعيفا لفترة طويلة وهو ما يدعم خطط ​البنك المركزي الأوروبي​ لإتخاذ إجراءات تحفيزية جديدة.

ومن بين النقاط المشرقة في جلسة اليوم، صعد مؤشر ​قطاع الطاقة​ 0.6%، ليأتي في مقدمة الرابحين مع تسجيل ​أسعار النفط​ أعلى مستوياتها في ستة أسابيع. وأظهرت البنوك أداء جيدا ليغلق مؤشرها مرتفعا 0.3%.

وعلى الرغم من موجة هبوطه الأخيرة فإن المؤشر ستوكس 600 استرد خسائره التي مني بها في أيار مع صعوده حوالي 6% منذ ذلك الحين فيما يرجع بشكل رئيسي إلى توقعات بأن بنوكا مركزية رئيسية ستتبنى سياسة نقدية أكثر تيسيرا.