أشار وزير ​الأشغال العامة​ والنقل ​يوسف فنيانوس​، الى أن الأمور في المطار تسير وفق ما هو مقرر ونحن مرتاحون، ولا زلنا على الوعد بإنتهاء اعمال التوسعة في المطار بتاريخ 1/8/2019 على أمل أن يكون برعاية رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​. وجاء ذلك خلال جولة تفقدية لسير أعمال التوسعة في ​​مطار بيروت​​ وموعد تسلم الأشغال من الشق الآخر المتعلق بالمسارات الأمنية.

كما لفت الى أن "المطار سيكون في حلة جديدة ككل مطارات العالم نصل ونضع الحقيبة على الكونتوار ونمشي وسيكون لدينا 9 مكنات تفتيش بدل 6، و34 كونتوار للأمن العام بدلًا من 22 وستختصر محطات المسافرين في المطار"، متمنيًا على المسافرين "الأخذ بعين الاعتبار تعب وعمل كل العاملين في المطار سواء في المديرية العامة للطيران المدني أو في ​الاجهزة الامنية​ الذين يقومون بعملهم على أكمل وجه من اجل تقديم خدمة افضل"، معتبرًا أن "القرار بتوسعة المطار اتخذ منذ فترة والحكومة صرفت مبلغ 18 مليون دولار علماً ان مشروع التوسعة تبلغ كلفته مليار ومئة مليون دولار".

بعد ذلك، انتقل فنيانوس مع وزير ​السياحة​ ​أفيديس كيدانيان​، ومسؤولي المديرية العامة للطيران المدني، الى مركز تعزيز تدريب أمن المطار (cersa) حيث اجتمعوا مع وفد من نقابة وكالات السفر برئاسة ​جان عبود​ الذين سلموا الوزير فنيانوس كتاباً يشرحون فيه هواجسهم ومطالبهم كقطاع سياحي. وطالب أصحاب وكالات السفر من وزارتي الاشغال العامة والنقل والسياحة بوضع ضوابط واجراءات بحق بعض الوكالات المخالفة والتي تبيع تذاكر سفر دون الالتزام بالحد الادنى من المعايير التي تضمن كرامة المسافر، إضافة الى قيام بعض الشركات بالتسويق والاعلانات قبل تقديمها الضمانات اللازمة.

كما طالبوا بإنشاء لجنة مشتركة بين وزارتي الاشغال والسياحة ووكالات السفر من اجل تحسين وتنظيم قطاع وكالات السياحة وخاصة في مجال ضرورة الحصول على الموافقة من قبل المديرية العامة للطيران المدني.

من جهة أخرى، عرض فنيانوس في مكتبه في الوزارة، مع وزير الصناعة ​وائل ابو فاعور​ يرافقه وفد من الصناعين و​نقابة مخلصي البضائع​، موضوع التعرفة المرفئية وتأخير اخراج المستوعبات وكلفتها بسبب بعض الاجراءات الروتنية. وطلب فنيانوس من المجتمعين "تأليف لجنة مشتركة بين مخلصي البضائع والصناعين ووضع استراتجية ترفع للوزير لعرضها على المعنيين في هذا الشأن".