استبعد "مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي"، مشاركة ​الصين​ في اعادة اعمار ​سوريا​، على عكس ما صرح به الرئيس الصيني شي جين بينغ، معتبرا ان سوريا لا تعدّ ضمن المناطق ذات الأولوية حسب خريطة المصالح الاستراتيجية الصينية، لعدم اتحتوائها على مصادر للطاقة.

وأضاف المركز أن ما يقلص من فرص توجه الصين للإسهام بشكل جدّي في مشاريع إعادة إعمار ​سورية​ حقيقة، أنها تبدي بشكل تقليدي مخاوف إزاء التأثيرات السياسية والأمنية في المناطق التي تحتضن المشاريع التي تعكف عليها، بعد خسارتها للكثير من البنى التحتية في كل من ​ليبيا​ و​العراق​ بسبب الاوضاع الامنية السيئة.