أعلنت شركة "​سامسونغ​" عن تكنولوجيا جديدة لوحدة المعالجة العصبية والتي ستسمح للذكاء الإصطناعي على الجهاز بأن يكون أسرع وأكثر كفاءة في إستخدام الطاقة وشغل مساحة أقل في المعالج. بفضل التعلم الكمي للفواصل الزمنية، يمكن إنشاء شبكة عصبية "4-bit" تحافظ على دقة شبكة "32-bit".

وإستخدام عدد أقل من البتات يقلل بشكل كبير من أعداد الحسابات والأجهزة التي تنفذها. وتقول شركة "سامسونغ" بأنها تستطيع تحقيق النتائج نفسها بشكل أسرع 8 مرات مع تقليل عدد الترانزستورات من 40 إلى 120 مرة.

وسيؤدي ذلك إلى جعل وحدة المعالجة العصبية (NPU) أسرع وتستخدم طاقة أقل، ولكن يمكننا القيام بمهام مألوفة مثل التعرف على العناصر في العالم الواقعي من خلال الكاميرا، والمصادقة على عمليات تسجيل الدخول بإستخدام التقنيات البيومترية مثل مستشعر بصمات الأصابع، وتقنية التعرف على قزحية العين أو تقنية التعرف على الوجه.

ويمكن لهذا الذكاء الإصطناعي أيضًا تنفيذ المهام الأكثر تعقيدًا كذلك، كل ذلك على الجهاز نفسه.