أعلن "​بنك أوف أميركا​ ميريل لينش" إن المستثمرين سحبوا 15.1 مليار دولار من صناديق الأسهم بعد مبيعات قاربت مستويات قياسية في ​الولايات المتحدة​ قبيل قمة ​مجموعة العشرين​، بينما ضخوا 6.3 مليار دولار في السندات في أربعة أيام تداول حتى الثاني من تموز.

وشهد يوم الجمعة الماضي خامس أكبر مبيعات يومية في الأسهم الأميركية على الإطلاق بقيمة 15.7 مليار دولار قبيل قمة مهمة لمجموعة العشرين حين اجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ لبحث النزاع التجاري.

وقال "بنك أوف أميركا" استنادا إلى بيانات من "إي.بي.إف.آر" إن هدنة التجارة وقرار تخفيف الحظر على "هواوي تكنولوجيز" اللذين تمخضا عن الاجتماع أطلقا ثاني أكبر تدفقات أسبوعية على الإطلاق بقيمة 2.4 مليار دولار على صناديق التكنولوجيا.

وتضمنت التدفقات الخارجة من الأسهم 10.9 مليار دولار نزحت من صناديق المؤشرات و4.2 مليار دولار من الصناديق المشتركة. وتكبدت الولايات المتحدة أكبر خسارة للسيولة بقيمة 13.8 مليار دولار بينما استمر النزوح من أوروبا وبقيمة ملياري دولار.

واجتذبت اليابان تدفقا متوسطا بقيمة 1.3 مليار دولار بينما سجلت الأسواق الناشئة نزوحا بقيمة 500 مليون دولار.

واستقطبت السندات تدفقات للأسبوع السادس والعشرين على التوالي وبقيمة 6.3 مليار دولار.