عقدت اتحادات ونقابات قطاع ​النقل البري​ في لبنان اجتماعاً استثنائياً مع نقابة أصحاب وسائقي شاحنات النقل الخارجي والمبردة في مقر الاتحاد العمالي العام بحضور رئيس الاتحاد العمالي العام بالإنابة الزميل حسن فقيه خصصت لدرس تداعيات وفاة السائق حسن جانبين على الحدود الأردنية.

وفي نهاية الاجتماع صدر البيان التالي:

أولاً: يتقدم المجتمعون من عائلة الفقيد وأعضاء النقابة بأحر التعازي برحيل الزميل المرحوم حسن جانبين شهيد لقمة العيش.

ثانياً: يأسف المجتمعون لعدم قيام الحكومة بواجباتها تجاه مسؤولياتها أمام المعاناة والمصاعب التي يتكبّدها سائقي الشاحنات خارج الحدود، دون الحد الأدنى من رعاية المسؤولين في الحكومة لحماية لقمة عيشهم من خلال التواصل مع حكومات الدول الشقيقة لتسهيل عملهم.

ثالثاً: يطالب المجتمعون دولة رئيس الحكومة والوزراء المعنيين لا سيما وزير الخارجية والأشغال العامة والنقل اجراء الاتصالات اللازمة مع نظرائهم في حكومات الدول الشقيقة في سوريا والأردن والعراق والسعودية لتسهيل عمل السائقين العموميين وتطبيق الاتفاقات والمعاهدات الموقعة لهذه الغاية.

رابعاً: يعتبر المجتمعون أنّ الزميل حسن جانبين شهيد لقمة العيش وقطاع النقل البري في لبنان. آملين أن تكون هذه الفاجعة ناقوس خطر ليسمعه كل المعنيين حتى لا تكون شرارة في تحرك مقبل لن ينتهي إلاّ بوضع حدّ لهذا الاستهتار في ملف حيوي يعني الزراعة والصناعة والتصدير والاستيراد.

أخيراً، يعلن المجتمعون عن تحرك تصعيدي تضامناً مع نقابة شاحنات النقل الخارجي والمبردة يبدأ الخميس المقبل في 11 تموز 2019 إذا لم تتحرك الحكومة لوضع حدّ لهذا الاستهتار من قبلها.