اشار وزير ​المال​ ​علي حسن خليل​، في حديث تلفزيوني، انه "بدل ان نجتمع لتحسين ​الوضع الاقتصادي​ اصبحنا نريد الاجتماع لمعالجة الوضع الامني".

 ولفت خليل إلى أن "​موازنة​ 2019 بنيت على رؤية إصلاحية وعملت على إعادة التوازن للمالية العامة"، معتبرًا أن " تقرير ​صندوق النقد الدولي​ الذي لم يكن مشجعاً بشكل كامل ولكنه يشير الى ان موازنة الـ 2019 تشكل خطوة أساسية على الطريق الصحيح"، مضيفًا: "بسبب تركيبتنا السياسية والاعلامية حصل كثير من التشويش عند الرأي العام وطرحت أمور على أساس أنها من ضمن ​الموازنة​، ولم تتضمن الموازنة ذلك".

وكشف أنه "لا يوجد أي خلاف على الاطلاق بين وزارة المالية والحكومة والجيش وقائد الجيش، ولم يتم وضع أي بند من دون مراجعة ​وزارة الدفاع​، ولم يتم المس بموازنة الجيش على الاطلاق، ولم يقر أي شيء بخلاف إرادة وزارة الدفاع والجيش. وحتى في خصوص مكامن التخفيض مثل ​المحروقات​ فقد كان ذلك موضع ترحيب من قيادة الجيش"، معلنًا أن "الموازنة أقرت برضى الجيش ووزارة الدفاع".