محلياً:

باشر حاكم مصرف ​​لبنان​​ ​رياض سلامة​ حملة علاقات دولية لتبديد المخاوف التي أثارتها بعض مؤسسات التصنيف الدولية حول ​​الوضع المالي​​ للدولة اللبنانية.

واستهدفت ​اتصالات​ سلامة كبار المسؤولين في ​الاسواق المالية​ العالمية اضافة الى مراكز الضغط المالي في العالم.

وبحسب مطلعين، فان جمعية ​​المصارف​​ برئاسة سليم صفير الذي انتُخب قبل نحو اسبوع ستعمد، بدورها، الى العمل بالتزامن مع تحرك سلامة بحيث ستقوم الجميعة بمبادرات مباشرة باتجاه المؤسسات والبنوك الدولية انطلاقا من حرص ​​القطاع المصرفي​​ اللبناني على استقرار الوضع المالي لا سيما انه سبق لامين عام الجمعية مكرم صادر، وقبل صدور تقرير "​موديز​" الاخير، ان لفت الى استمرار تعرض ​القطاع المصرفي اللبناني​ للاساءة من قبل مجموعة الضغط الاسرائيلية في واشنطن "ايباك" حيث تستهدف هذه الحملة تقويض الاستقرار النقدي في لبنان، وقد تولت ولا تزال الجمعية التصدي لهذه المجموعة عبر جهود مكثّفة ومنظمة ومكلفة منذ حوالي 7 سنوات لدى ​الكونغرس​ والادارة الاميركية في واشنطن ولدى المصارف المراسلة في ​نيويورك​ وغيرها من العواصم المالية.

ويرتقب ان يثار موضوع استهداف القطاع المصرفي والبلد بشكل عام في اول لقاء سيجمع سلامة بمجلس ادارة ​جمعية مصارف لبنان​ الجديد، وينتظر ان يحصل ذلك نهاية هذا الاسبوع او مطلع الاسبوع المقبل.

ومن جهةٍ ثانية، اعلنت وزيرة ​الطاقة​ ندى البستاني عبر "تويتر" انه تم توقيع ​اتفاقية تعاون​ بين المركز ال​لبنان​ي لحفظ الطاقة وسفير ​​هولندا​​ في لبنان، ومنحت بموجب الاتفاقية هولندا هبة عينية بقيمة 600 ألف يورو للقيام بدراسة جدوى كاملة للمحطات الشمسية المركزية .

ومن ناحيةٍ أخرى، وقع وزير المالية ​​علي حسن خليل​​ مرسوم تحديد الاعمال التي يحظّر على شركات "الأوف شور" تعاطيها وفقاً للمرسوم الاشتراعي رقم 46 تاريخ 24/6/1983 وتعديلاته (نظام الشركات المحصور نشاطها خارج ​لبنان​ – اوف شور).

أوروبياً:

وافق ​مجلس الوزراء الإيطالي​ على خفض معدل العجز في ​الميزانية​ بنسبة 0.3% في 2019، وفقا لبيان صادر عن وزارة المالية الإيطالية.

وبذلك يستقر الآن معدل العجز المستهدف ل​إيطاليا​ في 2019 عند 2.1% من إجمالي ​الناتج المحلي​، منخفضا من هدف 2.4% الذي وُضع في نيسان.

ويأتي ذلك لتجنب إجراء تأديبي هددت ​المفوضية الأوروبية​ باتخاذه ضد إيطاليا في أوائل حزيران لعدم خفض دينها العام الضخم.

أميركياً:

أعلن الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ أنّ المفاوضات الرامية لإبرام ​اتفاق تجاري​ بين ​​الولايات المتحدة​​ و​الصين​ استؤنفت بعد الهدنة التي توصل إليها في نهاية الأسبوع مع نظيره الصيني شي جينبنغ على هامش قمة مجموعة العشرين.

وردّاً على سؤال عمّا اذا كانت المفاوضات التجارية قد استؤنفت بين البلدين قال ترامب للصحافيين في ​البيت الأبيض​ "لقد بدأت بالفعل".

وأضاف أنّ المفاوضين "يتحدّثون كثيراً على الهاتف لكنّهم يجتمعون أيضاً".

لكنّ الرئيس الأميركي شدّد على أنّ اتفاق يتمّ التوصّل إليه يجب أن "يميل" لمصلحة الولايات المتحدة.

وفي سياقٍ متصل، نشرت ​الولايات المتحدة​ قائمة بسلع تستوردها من ​الاتحاد الأوروبي​ بقيمة 4 مليارات دولار تستهدفها لتطبيق تعريفات جمركية عليها وسط النزاع بين شركتي "​إيرباص​" و"​بوينغ​".

وتتضمن قائمة مكتب الممثل التجاري الأميركي، منتجات ​لحوم​ وجبن ومعجنات، إلى جانب بعض الأنواع من الأنابيب الحديدية.

وتنضم تلك المنتجات إلى قائمة منتجات أوروبية بقيمة 21 مليار دولار نشرها مكتب الممثل التجاري الأمريكي في نيسان الماضي.

وأضاف بيان الهيئة الأمريكية أنه بصدد عقد جلسة استماع في 5 آب بشأن المقترحات المتعلقة بالمنتجات الإضافية ذات قيمة 4 مليارات دولار.

ويقدر مكتب الممثل التجاري الأميركي أن مساعدات الاتحاد الأوروبي لـ"إيرباص" يتسبب في أضرار اقتصادية بـ11 مليار دولار تقريباً للولايات المتحدة سنوياً.

عالمياً:

ارتفعت أسعار ​الذهب​ اليوم إثر هبوط حاد في الجلسة السابقة، فيما يخشى مستثمرون من حدوث تباطؤ اقتصادي وسط بيانات ضعيفة لقطاع ​الصناعات التحويلية​ عالمياً وتوترات تجارية بين ​الولايات المتحدة​ و​الإتحاد الأوروبي​.

وزادت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5% إلى 1391.07 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 9:03 بتوقيت بيروت بعد أن نزل 1.8% في الجلسة السابقة في أكبر خسارة يومية من حيث النسبة المئوية منذ تشرين الثاني 2016.

وصعد الذهب في العقود الآجلة الأميركية 0.4% إلى 1394.4 دولار للأوقية.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت ​الفضة​ 0.3% إلى 15.17 دولار للأوقية، بينما زاد ​البلاديوم​ 0.1% إلى 1548 دولارا. وربح ​البلاتين​ 0.8% إلى 836.68 دولار بعد أن لامس أعلى مستوى في سبعة أسابيع تقريبا يوم الاثنين.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار ​النفط​ بعدما أكدت منظمة "​أوبك​" اتفاق المنتجين الأعضاء على تمديد العمل باتفاق كبح الإمدادات لمدة 9 أشهر أخرى بداية تموز الجاري، مع ترقب المحادثات التي ستعقدها مع المنتجين المستقلين.

وخلال التداولات، ارتفع خام "برنت" بنسبة 0.58% الى 65.44 دولار للبرميل في تمام الساعة 9.04 صباحاً بتوقيت بيروت، كما ارتفع خام "نايمكس" بنسبة 0.41% الى 59.33 دولار للبرميل.

وفي هذا السياق، أعلن وزير ​النفط​ الإيراني بيجن زنغنه، الابقاء على استثناء إيران من اتفاق خفض الانتاج بين منظمة الدول المصدرة للنفط "​أوبك​" والدول المصدرة خارج المنظمة.

وأكد زنغنة، في تصريح على هامش اجتماع المجلس الوزاري للدول الاعضاء بـ"أوبك" في ​فيينا​، أن مطالب إيران في اعمال الدورة الـ 176 للمنظمة قد تحققت، بحيث تم اعفاء إيران من اتفاق خفض الإنتاج على غرار الإجتماع السابق.

وأوضح وزير النفط أن ميثاق التعاون بين "أوبك" وغير "أوبك" ليس ملزما ولا يحمّل المنظمة عبء جديدا.

واضاف لقد سمح للدول بان تاخذ التراخيص اللازمة من الحكومات والمراجع العليا، كما ان اهم قضية هي انه جاء في قرار "أوبك" بأن هذا التعاون لن يؤثر على قرارات المنظمة والياتها العملانية.

وكشف زنغنه أنه تم البحث حول توفير مصادره المالية، مشيراً إلى ان المصادر المالية لهذا التعاون يجب اتخاذ القرار بشأنها بصورة منفصلة وتقسيمها بين الأعضاء وبناء عليه فان هذا الأمر لا يترتب فرض عبء اضافي على "أوبك".