باشر حاكم مصرف ​لبنان​ رياض سلامة حملة علاقات دولية لتبديد المخاوف التي أثارتها بعض مؤسسات التصنيف الدولية حول ​الوضع المالي​ للدولة اللبنانية.

واستهدفت ​اتصالات​ سلامة كبار المسؤولين في ​الاسواق المالية​ العالمية اضافة الى مراكز الضغط المالي في العالم. 

وبحسب مطلعين، فان جمعية ​المصارف​ برئاسة سليم صفير الذي انتُخب قبل نحو اسبوع ستعمد، بدورها، الى العمل بالتزامن مع تحرك سلامة بحيث ستقوم الجميعة بمبادرات مباشرة باتجاه المؤسسات والبنوك الدولية انطلاقا من حرص ​القطاع المصرفي​ اللبناني على استقرار الوضع المالي لا سيما انه سبق لامين عام الجمعية مكرم صادر، وقبل صدور تقرير "​موديز​" الاخير، ان لفت الى استمرار تعرض ​القطاع المصرفي اللبناني​ للاساءة من قبل مجموعة الضغط الاسرائيلية في واشنطن "ايباك" حيث تستهدف هذه الحملة تقويض الاستقرار النقدي في لبنان، وقد تولت ولا تزال الجمعية التصدي لهذه المجموعة عبر جهود مكثّفة ومنظمة ومكلفة منذ حوالي 7 سنوات لدى ​الكونغرس​ والادارة الاميركية في واشنطن ولدى المصارف المراسلة في ​نيويورك​ وغيرها من العواصم المالية.

ويرتقب ان يثار موضوع استهداف القطاع المصرفي والبلد بشكل عام في اول لقاء سيجمع سلامة بمجلس ادارة ​جمعية مصارف لبنان​ الجديد، وينتظر ان يحصل ذلك نهاية هذا الاسبوع او مطلع الاسبوع المقبل.