تسببت حقيبة زوجة الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​، إيمان أردوغان، في جدل كبير، حيث أطلت أكثر من مرة بحقيبة سوداء من ماركة "Hermès" العالمية. وبالبحث عن سعر الحقيبة اكتشف البعض أن سعرها يصل إلى 50 ألف دولار، وهو ما تسبب في حالة غضب كبيرة بين الأتراك خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتأزمة التي تمر بها البلاد.

وكانت إيمان قد أطلت بهذه الحقيبة خلال افتتاح قمة العشرين برفقة زوجها في مدينة أوساكا في اليابان. في حين تداول رواد ​مواقع التواصل الإجتماعي​ صور الحقيبة بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبر البعض أن الحقيبة علامة على الرفاهية التي يعيش فيها حاكم ​تركيا​ بينما الشعب يعاني.

كما أشارت بعض الصحف التركية الى أن سعر الحقيبة الذي يعادل 288 ألف ليرة تركية، يساوي متوسط دخل 11 مواطن تركي في سنة كاملة، وازدادت الانتقادات لعائلة أردوغان مع دعوات مؤيديه للزهد والتقشف.

على جانب آخر، ربط البعض بين أزمة الحقيبة الغالية وماساة المواطن التركي الذي انتحر شنقًا بعد أن عجز عن دفع إيجار مسكنه بسبب قلة الوظائف وإنخفاض الأجور.