أشار نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة ​محمد لمع​ إلى أن كل قطاع في ​لبنان​ سيدافع عن نفسه في وجه أي رسوم في ​الموازنة​ "وما صرّح به ​رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس​ يوم أمس ردّة فعل طبيعية على ما جرى الحديث عنه من ضريبة على المستوردات، وفي المقابل طبعاً سيدافع الصناعيين عن قطاعهم. أما اليوم، فمن المهم التوصل لحل وسط يرضي القطاعين".

وعن قول شماس "لا لبنان من دون إقتصاد حر"، رأى لمع في حديث خاص لـ"الإقتصاد"، أن "الضريبة لا تلغي الحرية الإقتصادية في لبنان، ولكن كما قلت هو يدافع عن قطاعه المتراجع جدًّا في الفترة الأخيرة والرسوم ستؤدي الى تراجعه بشكل أكبر".

وأضاف: "لا شيء نهائي على هذا الصعيد في ​مجلس النواب​"، مشيراً إلى أنه لا يرى إمكانية لتطبيق هذه المادة إذا كان لها تأثير سلبي على قطاع التجارة "نتوقع أن يجري إعادة درس المادة وتعديلها ...المهم هو أن يبقى الإقتصاد قائم على جناحيه التجاري والصناعي".

وأوضح أنه يجب "التدقيق أكثر في نوع السلع المستوردة التي ستفرض عليها الضريبة بالإضافة الى سعرها. بعض السلع محلية الصنع يبلغ سعرها 10 ​دولارات​ ومثيلتها المستوردة من ​الصين​ يبلغ سعرها دولارين، لذلك فإن المستورد هو وحده الذي سيتأثر في هذه الحالة...بوجود الصين لا إمكانية للمنافسة بسبب انخفاض تكلفة اليد العاملة والمواد الأولية".