إعتبر "​بنك أوف أميركا​ ​ميريل لينش​" أن المزيد من التدهور في العلاقات بين ​الولايات المتحدة​ و​الصين​ يرجع إلى سلسلة من الأحداث التي من شأنها أن تدفع ​النفط​ إلى الانخفاض بأكثر من 50% إلى 30 دولارًا للبرميل.

وقال الرئيس العالمي للسلع لدى البنك فرانسيسكو بلانش، في حديث مع "بلومبيرغ" إن الرئيس الأميركي ترامب قد يقرر رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية المتبقية بقيمة 300 مليار دولار، حال لم يعجبه ما سيسمعه من الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة مجموعة العشرين التي ستعقد هذا الأسبوع باليابان.

وأوضح بلانش أن ذلك قد يدفع ​السلطات الصينية​ إلى السماح بضعف ​اليوان​ مما يجل النفط المسعر بالدولار أغلى في الدولة التي تعد أكبر مستورد للخام في العالم ويعيق نمو الطلب، وربما تقرر ​بكين​ أيضًا تجاهل ​العقوبات الأميركية​ ضد ​إيران​ وتواصل استيراد الخام منها.

وأضاف: "أصبحت قضية التجارة وقضية إيران نفس المشكلة، والتي تنتهي بسيناريو وصول أسعار النفط إلى 30 دولارًا للبرميل"، قائلاً: "تحصل على مليوني برميل إضافية من إيران ويتدهور الطلب، إلى أين تعتقد أن تصل الأسعار؟".

جدير بالذكر أن السيناريو الأساسي الذي يتوقعه البنك لخامي برنت وويست تكساس الوسيط هو وصول متوسطهما إلى 63 دولارًا و56 دولارًا للبرميل على الترتيب في النصف الثاني من العام.