تعرضت اكثر من عشر شركات اتصالات في مناطق مختلفة من العالم على مدار السبع سنوات الماضية، لعمليات اختراق تهدف الى سرقة سجلات الاتصالات لغرض التجسس على بعض السياسيين واصحاب مناصب حساسة ومراقبة تحركاتهم، وفق ما كشفه باحثون في شركة "Cybereason" الأميركية، المتخصصة في ​الأمن السيبراني​.

وترجح الشركة احتمالية ان تكون مجموعة المخترقين المسؤولين عن عملية الوصول الى عدد المكالمات التي اجراها المستهدفون ومواعيدها، إضافة الى الموقع الجغرافي للجهاز المستخدم، دون الاطلاع على محتوى المكالمة، منظمة وتابعة لقومية أو دولة بعينها، حيث وجد الباحثون ان برمجيات الاختراق المستخدمة هي نفسها التي سبق واستخدمها مهاجمين صينين ضد ​الولايات المتحدة​، من دون  تأكيدها بشكل قاطع أن ​الصين​ هي من وراء هذه العملية.