أعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، إلغاء العديد من الرحلات بسبب نفاد المحروقات. وباتت حركة القطارات مهددة بالتوقف وذلك بسبب وشوك نفاد كميات البنزين المخصصة لها من مخازن ومستودعات شركة السكك الحديدية.
أما سبب الأزمة فهو عجز الشركتين عن مواصلة اقتناء البنزين، بسبب الصعوبات الكبيرة التي تعرفها موازنتيهما المالية. من جانبها، قالت نقابة السكك الحديدية التونسية، دعت خلاله سلطة الأشراف ورئاسة الحكومة إلى التدخل الفوري لإنهاء هذه الأزمة.
وأشار الكاتب العام للجامعة العامة للسكك الحديدية، العربي اليعقوبي، الى أن الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية تعيش سابقة خطيرة في تاريخها تتمثل في نفاد جزء كبير من مخزونها من المحروقات ما أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات واضطراب مواعيد السفرات منذ يوم الجمعة الماضي.
كما أوضح أن الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية تعيش اضطرابا في حركة سير القطارات خاصة على مستوى الخطوط البعيدة، ما أثر بشكل سلبي على تنقلات المسافرين وعلى نقل البضائع.
