قالت الشبكة الوطنية للكهرباء إن ​بريطانيا​، مهد ​الكهرباء​ المُولدة ب​الفحم​، تتجه هذا العام لاستهلاك المزيد من الكهرباء القادمة مصادر ​الطاقة النظيفة​ مثل ​الرياح​ و​الطاقة الشمسية​ و​الطاقة النووية​ بدلا من المحطات التي تعمل ب​الوقود​ الأحفوري.

وكانت بريطانيا موطن أول محطة للكهرباء تعمل بطاقة الفحم في العالم في ثمانينيات القرن التاسع عشر وكان الفحم المصدر المهيمن لتوليد الكهرباء بها ومحركا مهما للاقتصاد خلال القرن التالي.

لكن الأسبوع الماضي، أصبحت بريطانيا أول دولة في ​مجموعة السبع​ تلتزم بالوصول إلى وقف انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بحلول عام 2050، الهدف الذي يتطلب زيادة كبيرة في توليد الكهرباء من مصادر ذات انبعاثات ​كربون​ منخفضة، وتقليصا أكبر في استخدام الوقود الأحفوري.