قالت وريثتا ما يقرب من نصف شركة "بي إم دبليو"، سوزان كلاتن وستيفان كواندت إنهما يتعاملات مع المسؤولية التي ألقيت على عاتقهما بعد أن ورثا ثروة يرونها بمثابة عبء.

وأضافت كلاتن في مقابلة نادرة نقلتها "​بلومبرغ​" أن العديد يظنون أنهما ينعمان بهذه الثروة ويجلسان على يخت في البحر المتوسط، ولكن ذلك ينافي الحقيقة.

وأشارت إلى أنها بمثابة حارسة لهذه الثروة بجانب أخيها، وهي مسؤولية صعبة ورثتها عن والدها هربرت كواندت الذي ساعد في ​إنقاذ​ "بي إم دبليو" أواخر الخمسينيات.

وتعد كلاتن ثاني أغنى شخصية في ​ألمانيا​ وتقدر ثروتها بنحو 18.6 مليار دولار، بحسب مؤشر "بلومبرغ" للمؤشرات.