أكد البنك الدولي أنه بإمكان خطة "الحزام والطريق" الصينية الضخمة تعزيز الأوضاع الاقتصادية وخفض معدلات البطالة في عشرات ​الدول النامية​ لكنها تحمل خطر التسبب بأضرار بيئية وزيادة ​الديون​ والفساد في حال لم يتم إدخال تعديلات عليها.

وتهدف الخطة التي تعد بين أهم سياسات ​الرئيس الصيني شي جينبينغ​ الخارجية لإعادة إحياء ما كان يعرف بـ"طريق الحرير" لربط ​آسيا​ بأوروبا و​إفريقيا​ عبر ​استثمارات​ واسعة في مشاريع بحرية وأخرى تتعلق بالطرقات وسكك ​الحديد​، بتمويل بمئات مليارات الدولارات من المصارف الصينية.

وأشار التقرير إلى أن "هناك ضرورة لمزيد من الشفافية لتشجيع انخراط المجتمع وبناء الثقة الشعبية في القرارات الاستثمارية".