يمكن أن يبدأ الأطباء، في المستقبل القريب، بوصف ​الروبوتات الجنسية​للمرضى الذين يتم تشخيصهم على أنهم "مختلون جنسياً" أو من يعانون من ​إدمان​ الجنس. وستشكل هذه الروبوتات ضغطًا كبيرًا على العلاقات، ونظرًا لأنها ستكون الشريك الجنسي المثالي، فإنها ستجعل العلاقات الحقيقية أقل جاذبية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في العلاقة الحميمة، ويمكن أن يؤدي إلى انخفاض في معدلات المواليد على المدى الطويل.

وتأتي مزاعم الأطباء بعد فترة وجيزة من تحذيرالخبراء من أن ممارسة الجنس مع الروبوتات يمكن أن يتحول إلى إدمان.

وأوضح خبير الروبوتات من كلية كيركوود في ولاية أيوا، جويل سنيل، أن الجنس الروبوتي قد يصبح إدمانًا، حيث أن الروبوتات الجنسية ستكون متاحة دائما، ولا يمكنها قول "لا"، لذلك سيكون من السهل إدمانها.