حلت ​السعودية​ في مرتبة الشريك الأول والأكبر لإمارة ​أبوظبي​ على مستوى الصادرات والواردات وتجارة إعادة التصدير معاً خلال الربع الأول من العام الجاري وذلك للمرة الأولى.

ويأتي ذلك فيما بلغت التجارة الخارجية غير النفطية عبر منافذ إمارة أبوظبي خلال الربع الأول 51.8 مليار درهم بزيادة قدرها 1.6 مليار درهم وبنسبة نمو 3.1% مقارنة مع الربع الأول 2018.

وكشف تقرير حركة التجارة السلعية لإمارة أبوظبي للربع الأول الصادر عن مركز أبوظبي للإحصاء عن أن السعودية حلت أولى في واردات أبوظبي بدلاً من الولايات المتحدة بإجمالي واردات 3.07 مليارات درهم مقابل 2.98 مليار للربع الأول من العام الماضي وبنسبة نمو 3.1%، بينما حلت الولايات المتحدة ثالثة بعد أن تراجعت واردات أبوظبي منها من 3.19 مليارات درهم إلى 2.6 مليار بنسبة تراجع 20.6%.