انعقدت الجمعية العمومية للمجلس ال​لبنان​ي للسيدات القياديات برئاسة مديحة رسلان في غرفة التجارة والصناعة، حيث جرى عرض التقرير الإداري والتقرير المالي.

واستُهل اللقاء بكلمة لرسلان أشارت فيها إلى أن أهم انجاز للمجلس في فترة العام ونصف العام الماضية كان بتمثيل ​المرأة​ في ​الهيئات الإقتصادية​ "بالإضافة الى أن المجلس اليوم بات علامة فارقة ضمن الهيئات فحظينا بالمصداقية واحترام واهتمام الجميع فبات يتم اشراكنا في كافة النشاطات...كما وجدوا فائدة لمشاركة المرأة في الإقتصاد، حيث لاحظوا امتلاكنا لمقاربة مختلفة للأمور ونظرة جديدة لها".

وأكدت أن "المجلس سيصل الى المكانة التي يستحقها بتعاون السيدات الأعضاء فيه ودعمهن لبعضهن البعض".

وبدورها الأمينة العامة للمجلس، رندلى قاسم، فقد عدّدت ما تم العمل عليه من أهداف المجلس، الذي بات يضم 125 سيدة قيادية حتى اليوم، بدايةً من دمج السيدات الرائدات بالنسيج الإقتصادي الإجتماعي ودعمهن لدخول كافة المؤسسات ليصبحن شريكات في صنع القرارات لضمان مستقبل أفضل في لبنان.

وأشارت الى أن ما تم العمل عليه بدايةً كان "الدعوة لحوار اقتصادي اجتماعي مع رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، تحت عنوان: المرأة شريكة العبور الى دولة المؤسسات، والذي ضمّ أكثر من 750 سيدة وأثمر توصيات تم تقديمها من قبل مجلسنا واتخذت بعين الإعتبار وكانت موجودة في صياغة البيان الوزاري للحكومة الجديدة".

ثانياً: "زيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري بهدف البحث في تفعيل دور المرأة عبر العمل مع السلطة التشريعية"، مشيرةً الى تجاوب الرئيس بري مع مطلب المجلس بتأجيل موعد تطبيق الرسم السنوي المقطوع المفروض على المكلّفين بضريبة الدخل...في 17 آب قمنا أيضاً بزيارة الرئيس الحريري بعدما تم تكليفه لتشكيل الحكومة وقمنا باطلاعه على كافة المشاريع والمبادرات التي ينظمها المجلس، وفي 1 حزيران قمنا بتنظيم حوار مع النائب رولا الطبش حيث تم الإعلان عن تأسيس اللجنة القانونية لمتابعة وتقديم الإقتراحات التي تعنى بشؤون المرأة".

وأضافت: "في تشرين الأول، قمنا باستضافة رئيس الهيئات الإقتصادية حينها ​محمد شقير​ حيث تحدّثنا عن وثيقة لقاء قوى الإنتاج التي كانت تهدف لإنقاذ البلد، كما زرنا الهيئة الوطنية لشؤون المرأة وتم فيها التباحث حول سبل التعاون، وفي 15 تشرين الثاني أطلقنا حملة عيد الإستقلال فأطلقنا 75 رسالة من 75 سيدة للرؤساء الثلاثة".

وأشارت الى زيارة وزير التربية السابق ​مروان حمادة​ لإطلاق صوت ​الشباب​ القيادي الذي يهدف لتنمية مهارات طلاب المدارس الرسمية وتقريبهم من فن المناظرات عبر المشاركة في المناظرات المحلية والعالمية، وتم التتويج في وزارة التربية برعاية الوزير ​أكرم شهيب​، بالإضافة الى زيارة وزير الخارجية ​جبران باسيل​ حيث جرى الحديث عن تولي السيدات المراكز العليا بالإضافة الى الحديث حول تحفيز الصادرات اللبنانية للخارج، كما لفتت الى زيارة وزير البيئة فادي جريصاتي "حيث جرى الحديث عنتحفيز التوعية حول البيئة وفرز النفايات من المصدر، بالإضافة الى زيارة رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني الذي بحثنا معه أهداف ونشاطات ​مهرجان​ "Changemakers" وزيارة وزيرة الداخلية ​ريا الحسن​ فبحثنا معها تطوير اقتراحات المجلس كقانون العمل، الأحوال الشخصية ومعالجة ظاهرة التسوّل وأبدت تجاوبها معنا". 

وجرى عرض التقرير المالي من قبل امينة المال ميراي قراب، اما إيزابيل منصور، نائبة الرئيس تحدثت عن دور الإعلام والتواصل فيما بين الأعضاء من اجل دعم بعضنا البعض وتحقيق اهدافنا جميعا