قال محافظ البنك ​المركزي المصري​، ​طارق عامر​ إن ​الحكومة المصرية​ تجري محادثات مع ​صندوق النقد الدولي​ لتحديد شكل التعاون خلال الفترة القادمة مع اقتراب برنامج الإصلاح من الانتهاء، مشيراً إلى أن الوضع بمصر ليس بحاجة إلى برنامج جديد.

وقال عامر إن حجم ​الدين الخارجي​ يسير وفق النموذج الموضوع له خلال السنوات الخمس القادمة، معبراً عن أمله في أن تنخفض أسعار الفائدة، مشيراً إلى أن المركزي المصري يتابع التطورات الاقتصادية وبخاصة مؤشرات ​التضخم​ التي تحكم تحديد أسعار الفائدة.

وأكد محافظ المركزي المصري بأن اجتماع لجنة السياسات النقدية المنعقد في 11 من تموز القادم لبحث أسعار الفائدة هو اجتماع هام.