أطلقت شركة "​فيزا​" حملة مشتركة مع مدينة ​البندقية​ لإطلاق مشروع "فيزا لفينيسيا"، وهو مشروع يمتد لـ3 سنوات، يدعم التجار الإيطاليين في عرض منتجاتهم للسياح وفي الوقت نفسه يساعدهم للحفاظ على أهم مواقع مدينتهم.

ويشجع البرنامج الزوار والمقيمين للدفع من خلال بطاقات "فيزا" خلال وجودهم في المدينة، بحيث يصب الريع الهامشي الإضافي في صندوق أسس حديثاً يسعى لحماية المدينة في المستقبل. والمساهمة ليست محصورة فقط بعمليات الشراء، بل إن أكشاكاً للتبرع مباشرة للصندوق أقيمت في أرجاء المدينة.

أما من يرغب بالمساهمة في حماية المدينة من خارجها، سواء كان من زوارها السابقين أو اللاحقين أو من محبيها، فسيتوفر قريباً موقع إلكتروني يمكن من خلاله إرسال التبرعات.

ويأتي هذا المشروع بعد دراسة قامت بها "فيزا" استهدفت معرفة توجهات السياح، ووجدت نتائجها أن مستوى الوعي آخذ بالارتفاع، وأن هناك توجه كبير نحو السياحة المسؤولة. فمثلاً 68% من السياح الأميركيين يأخذون بالاعتبار تأثيرهم على المجتمعات المحلية عند تخطيط رحلاتهم خارج الولايات المتحدة، و77% يدركون أن السياح حالياً يؤثرون أكثر مما كانوا يفعلون قبل 5 سنوات.

وبحسب الدراسة، تتجه نسبة كبيرة لاستخدام قدرتها الإنفاقية لتقليل الأثر ودعم المجتمعات المحلية من خلال خطوات عدة منها شراء ودعم المنتجات المحلية، تقديم التبرعات، والتطوع، والتخلي عن النشاطات التي لها آثار سلبية على البيئة أو المجتمع.