قام الآلاف من الفنزويليين بعبور الحدود إلى الإكوادور عبر كولومبيا، ومنها إلى البيرو من أجل الحصول على الغذاء والأدوية وغيرها من وسائل المعيشة، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، التي تعاني منها فنزويلا في ظل ارتفاع التضخم بشكل كبير للغاية.
وبحسب الأمم المتحدة، غادر أكثر من 3 ملايين فنزويلي بلادهم هربا من الأزمة الاقتصادية الأسوأ بتاريخ هذا البلد الغني بالنفط، وتعتبر البيرو هي من أكثر الدول التي تولي اهتماما كبيرا باللاجئين والمهاجرين.