كشفت بيانات رسمية أن ​فرنسا​ أوقفت ​مشتريات​ها من ​النفط الإيراني​، بينما زادت بشكل حاد وارداتها النفطية من ​السعودية​.

وتظهر الزيادة الكبيرة في مشتريات فرنسا من ​النفط السعودي​ أن ​باريس​ تخفض ​أنشطة الأعمال​ مع إيران، رغم أنها تشجع علانية الشركاء الأوروبيين على إيجاد وسيلة للحفاظ على تدفق التجارة مع ​طهران​ عبر نظام التجارة الفرنسي-البريطاني-الألماني (انستكس).

وفي الشهر الماضي، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، إن الروابط التجارية مع حلفاء مثل السعودية مهمة لحماية أمن فرنسا ومصالحها في ​مجال الطاقة​.

وأظهرت بيانات وزارة المالية الفرنسية أن فرنسا اشترت خاما إيرانيا خفيفا بقيمة 2.2 مليار يورو، ما يعادل (2.49 مليار دولار) في الفترة من نيسان 2017 إلى آذار 2018، وهو ما جعل إيران ثالث أكبر مورد لفرنسا في ذلك الوقت.

لكن على مدى الاثني عشر شهراً التالية، هبط الرقم 57% إلى 936 مليون يورو، مع توقف الواردات من إيران تماما اعتبارا من ايلول 2018 فصاعدا.

وعلى النقيض، قفزت مشتريات فرنسا من النفط السعودي 50% إلى 3.7 مليار يورو، في الفترة من آذار 2018 إلى نيسان 2019 .