تشير دراسة حديثة إلى أن المثليين جنسيا أكثر عرضة للظهور أولاً على الإنترنت والإفصاح عن ميولهم وتوجهاتهم على المنصات المختلفة قبل الاعتراف بالأمر رسميًا إلى الأصدقاء وأفراد الأسرة. ووجدت الدراسة البحثية التى أجراها تطبيق "​Tinder​" للمواعدة أن شخصًا من بين كل 5 أشخاص من المثليين يخرجون عبر الإنترنت، سواء كان ذلك في مقطع فيديو على "​يوتيوب​" أو منشور على "​تويتر​"، قبل مواجهة المجتمع بالحقيقة.

واستطلع "تيندر" رأي 1000 عضو من مجتمع "​LGBTQ​" الذين يستخدمون تطبيق المواعدة وسألهم عن تجاربهم في الإفصاح عن ميولهم وإقامة علاقات غريبة. وتوضح نتائج الدراسة حجم الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي لأولئك، ففي حين أن الإفصاح عن الميول الجنسية الغريبة قد يكون صعبا خوفا من رد فعل الأهل والأصدقاء، فإن الإنترنت يوفر مكانًا لتجربة الأمر.