قادت الظروف المناخية القاسية نمو الطلب على الطاقة خلال العام الماضي إلى أعلى مستوياته منذ عام 2010، مما أثار مخاوف من الانجراف إلى حلقة مفرغة يغذيها الاعتماد على أنظمة التدفئة والتبريد التي يمكن أن تزيد من أزمة الانبعاثات الكربونية حول العالم.
وقالت شركة النفط "بي بي" في تقريرها السنوي عن أسواق الطاقة، إن الاستهلاك نما بنسبة 2.9% خلال عام 2018، بقيادة الصين والولايات المتحدة، رغم النمو الاقتصادي المتواضع وارتفاع أسعار النفط والغاز.
وتسببت هذه الزيادة في نمو الانبعاثات الكربونية بنسبة 2%، وهي أسرع وتيرة منذ عام 2011، وتعادل زيادة أسطول سيارات الركاب العالمي بمقدار الثلث، أو ما عدده 400 مليون سيارة تقريبًا.