اظهر تقرير "موديز إنفستورز سيرفس" ان ​الشركات الأميركية​ وجهت الكثير من ​السيولة النقدية​ لعمليات إعادة شراء الأسهم وتوزيعات الأرباح و​الإنفاق​ الرأسمالي والاستحواذات في العام الماضي، لتهبط حيازاتها النقدية إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أعوام خلال 2018.

وأظهر التقرير  الذي يشمل 928 شركة غير مالية  أن الحيازة النقدية و​الاستثمارات​ السائلة بلغت 1.69 تريليون دولار في كانون الاول الماضي، منخفضة 15.2% من أعلى مستوياتها على الإطلاق المسجل في نفس الفترة من العام السابق عند 1.99 تريليون دولار.

واستهلكت النفقات الرأسمالية الجزء الأكبر من التدفق النقدي خلال العام الماضي، إذ ارتفعت 12% إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 851 مليار دولار، وارتفعت التوزيعات النقدية 6.7% عند 412 مليار دولار، وزاد صافي إعادة شراء الأسهم بحوالي الضعف إلى 467 مليار دولار، كما نما الإنفاق على الاستحواذات 14% إلى 405 مليارات دولار.

ويعد تراجع الحيازات النقدية لدى الشركات الأميركية هو الأول منذ عام 2015، ويأتي مع إسراع الشركات للاستفادة من الضرائب المنخفضة على الدخل الأجنبي.