كشف مصدران مطلعان في حديث صحافي إن صناع السياسات في ​البنك المركزي الأوروبي​ منفتحون على خفض أسعار الفائدة مجدداً إذا ضَعُف النمو الاقتصادي في الفترة المتبقية من العام الجاري، وألحق ​اليورو​ القوي أضراراً بمنطقة العملة التي تعاني بالفعل من تداعيات حرب تجارية عالمية.

لكن المصدرين المطلعين على مناقشات السياسة في أروقة البنك المركزي قالا إن خفض الفائدة سيكون خيارا قويا يمكن اللجوء إليه إذا تباطأ اقتصاد المنطقة مجددا، بعدما نما 0.4% في الربع الأول من العام.

وقال أحد المصدرين، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتهما لأن مناقشات البنك المركزي الأوروبي سرية، "إذا تباطأ ​التضخم​ والنمو، فسيكون لخفض الفائدة ما يبرره".