وجه الرئيس التنفيذي لشركة "​روسنفت​" الروسية ​إيغور سيتشن​ اتهامات لواشنطن باستخدام ​الطاقة​ كسلاح سياسي، ولافتاً الى إن العصر الذهبي الأميركي للطاقة أصبح حقبة استعمار للطاقة لدول أخرى.

وفي منتدى اقتصادي انعقد في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، أوضح سيتشن إن ثُلث ​احتياطيات النفط العالمية​ مقيدة حاليا بالعقوبات الأميركية المفروضة على ​إيران​ وفنزويلا، ولافتاً الى إن واشنطن تفقد الأساس الأخلاقي باعتبارها زعيمة للأسواق المفتوحة كما تطلق علي نفسها.

وأضاف ان "ثمة عدد من المعلقين يستهويهم اتهام ​روسيا​ باستخدام الطاقة كأداة سياسية"، مشيراً الى ان "الحقيقة التي لا تقبل الجدل اليوم هي أن ​الولايات المتحدة​ تستخدم الطاقة كسلاح سياسي على نطاق واسع."