أصدرت مؤسسة "مياه بيروت وجبل ​لبنان​" بياناً استغربت فيه "المزايدات في موضوع قناة ري ساحل ​جبيل​ مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان"، ومؤكدة  "تأمين مصدر مياه بديل وعدم العمل لكسب الدعاية بل لتحقيق الصالح العام".

وأضافت المؤسسة في بيانها ان "أعمال إصلاح قناة الري التي تغذي ب​المياه​ ساحل جبيل الممتد من نهر ابراهيم إلى جبيل فعمشيت، وتعرضت للضرر الكبير نتيجة العواصف العاتية التي أتى بها الشتاء الماضي، لم تتوقف منذ حينه على الرغم من صعوبة الموقع الجغرافي للقناة، حتى باتت الأشغال التي يتم إنجازها من الأكثر تعقيداً وخطراً، وتخضع للاشراف اليومي الدقيق من المؤسسة بالتنسيق الوثيق مع وزارة ​الطاقة​ والمياه"، ولافتة الى ان "المؤسسة انجزت في الساعات الأربع والعشرين، ما يمكن وصفه بعملية قيصرية، من خلال تحويلة للقناة تؤمن للمنطقة حوالى 4500 متر مكعب من المياه التي وصلت إلى حالات وهي ستبلغ إلى جبيل وعمشيت في الساعات المقبلة".

وتابعت: "وعليه، المؤسسة التي كانت أكدت أنها تؤمن مصادر مياه بديلة للمزارعين لم تدع ذلك لكسب الدعاية، بل عملت بالفعل على تحقيق هذا الأمر وإيصال المياه للعدد الأكبر من المزارعين ريثما يتم إنجاز إصلاح القناة بشكل كامل. ويهم المؤسسة التوضيح أنها على تواصل دائم مع المزارعين لاهتمامها الكبير بتحقيق مصلحتهم وهي تضعهم دوريا في صورة الأعمال الجارية، ولكن مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان تستغرب إصرار البعض على اتخاذ موضوع إصلاح قناة الري مادة للمزايدات دون أدنى تحقق من الواقع، لا بل التعامي عنه لتحقيق غايات معينة، في وقت أن مرجعيات أخرى قريبة من هذا البعض نوهت بما أنجزته المؤسسة من خلال إيجاد قناة الري البديلة لتجاوز ​أزمة المياه​ الحاصلة".

وكررت المؤسسة بـ"أنها ملتزمة إلتزاما تاما تحقيق الصالح العام، مؤكدة أن العمل خير برهان على حسن النية، أما الكلام غير المبني على الوقائع فيبقى كلاما للاستثمار الإعلامي لا أكثر".