أكد وزير ​الطاقة​ والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح أن "تعاوننا مع ​روسيا​ وجهودنا المشتركة لتحقيق الاستقرار في أسواق ​النفط​ العالمية هو حجر الزاوية في هذه العلاقة النفطية المهمة."

ولفت الفالح في تصريح الى ان "علاقة ​الرياض​ و​موسكو​ تتجاوز مسألة النفط ومجموعة ​أوبك​ بلس، لتشمل التعاون الصناعي مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي، والاستثمارات الصناعية في قطاع البتروكيميائيات في كل من روسيا و​السعودية​، والأبحاث المشتركة في ​مجال الطاقة​، التي تكللت بإنشاء مركز أبحاث تابع ل​أرامكو السعودية​ في جامعة موسكو، وصادرات ​القمح​ المحتملة إلى السعودية".

وشدد على أن "بعض الشركات الروسية الرائدة تفكر في إقامة استثمارات في السعودية، كما تدرس أرامكو و​سابك​ إمكانية الاستثمار في المشاريع الواعدة في روسيا في مجال ​الغاز​ والبتروكيميائيات".

وأكد الفالح أن "شركة سيبور، أكبر شركة روسية متكاملة للبتروكيميائيات، تدرس إقامة معمل لتصنيع بدائل المطاط الطبيعي وأنواع المطاط المتخصصة في السعودية في إطار مشروع مشترك مع شركتي أرامكو السعودية و​توتال الفرنسية​، بتكلفة تبلغ مليار دولار."