كشفت وكالة "​بلومبرغ​" الاقتصادية، أن ​شركات أميركية​ تتحول إلى موردين جدد بعيدا عن ​الصين​، وذلك في ظل الحرب التجارية المندلعة بين بكين و​واشنطن​، أقوى اقتصادين في العالم.

وأشارت الوكالة إلى أن المستوردين الأميركيين يتحولون إلى موردين جدد في دول مثل فيتنام و​تايلاند​ و​باكستان​ و​تايوان​، كما أن مجموعة من الشركات الأميركية تنقل أعمالها من الصين إلى دول أخرى.

ويدل ذلك على أن الشركات الأميركية ليست على استعداد لتحمل تكاليف زيادة ​الرسوم الجمركية​، التي فرضتها الإدارة الأميركية، على مجموعة من السلع الصينية.

وأضافت، أن الحرب التجارية بين بكين وواشنطن لا تظهر أي علامات على الانحسار، وزيادة الرسوم الجمركية ستؤثر على أسعار المستهلكين، الذين يرفضون ببساطة قبول الزيادات في الأسعار.