وقعت صناعة ​السيارات​ تحت ضغوط شديدة بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 5% على جميع السلع المستوردة من المكسيك التي تعد محوراً إنتاجيا هاما لصناعة السيارات وتعج بشركات مثل "مازدا" و"جنرال موتورز".

وتعد المكسيك أكبر مصدر لواردات أميركا من السيارات وقطع الغيار، وهو ما يعني أن التعريفة الجمركية سوف تزيد من تكلفة السيارات المستوردة من مكسيكو سيتي.

وحذر ترامب من فرض رسوم ستبدأ من 5% في حزيران وربما تزيد إلى 25% بحلول أكتوبر القادم ما لم تتخذ المكسيك إجراءات لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين للولايات المتحدة.

وعلى أثر هذه التهديدات، خسرت كبرى شركات السيارات حول العالم من بينها "فورد موتور" و"تويوتا موتور" و"فولكس فاغن" نحو 18 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال التداولات.