كوثر حنبوري - لارنكا
أشار رئيس مجلس الأعمال اللبناني القبرصي، الرئيس التنفيذي لشركة "Plus Properties"، جورج شهوان، إلى ان معظم الأجانب الذين يقصدون قبرص "غايتهم تكون الجنسية، الا أن 99% من اللبنانيين الذين يقصدون كافة مناطق قبرص يقصدونها لأنها قريبة من لبنان وبسبب النظام الضريبي المشجّع والتسهيلات الكثيرة الأخرى".
ولفت شهوان، خلال "منتدى ومعرض الاستثمار العربي القبرصي" في فندق "راديسون بلو" في مدينة لارنكا القبرصية، الى أن التقارب الجغرافي بين لبنان وقبرص بالإضافة الى العلاقات الطيبة بين الشعبين جعلت اللبناني يشعر وكأنه في بيته خلال تواجده في قبرص.
وأضاف: "خلال الحرب العديد من اللبنانيين "لجأوا الى قبرص والبعض منهم لا زال يعيش هنا وأسسوا عائلات باتت مختلطة قبرصية-لبنانية، لذلك فإن العديد من اللبنانيين يعملون ويستثمرون هنا"، مشيراً إلى أن "عدد كبير من البنوك والفنادق والشركات العقارية اللبنانية تعمل في قبرص، ونحن نرى أن هذا الإقبال اللبناني على قبرص سيزيد يوماً بعد يوم.
ومن جهته، تمنى نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، نبيل فهد، أن "نرى عدد أكبر من الشركات القبرصية التي تساعد في تعزيز تواجد البضائع والعلامات التجارية اللبنانية في السوق القبرصي والأوروبي أيضاً.
وأضاف فهد: "متحمّسون لنرى شركات قبرصية تستثمر في لبنان وخاصّةً مع تحسّن الأوضاع الماكرو اقتصادية في لبنان بعد إقرار الموازنة بالإضافة الى إقرار قوانين جديدة تتعلّق بالنظام الضريبي".
وبدوره رئيس مجلس الأعمال الأردني القبرصي، أنطونيس هجروسوس، أشار إلى أن "الهدف من المنتدى، تطوير بيئة الأعمال في البلدان المشاركة لضمان نجاحها. جميعنا نعلم أن قبرص لديها علاقات قوية مع البلدان المشاركة اليوم، ما يؤسس لتعاون أكبر وأقوى"، مشيراً إلى وجود الكثير من الفرص الإستثمارية في قبرص.
ولفت هجروسوس الى التعاون الكبير القائم بين لبنان وقبرص، من خلال مجلس الأعمال اللبناني القبرصي، على صعيد تعزيز والترويج للعلاقات التجارية بين البلدين وتقديم التسهيلات والدعم على صعيد التجارة والإستثمار للبنانيين والقبرصيين.
ومن ناحيته رئيس قسم الخدمات الاستشارية والموارد البشرية في "ديلويت قبرص"، جورج بانتليدس، فأشار إلى وجود العديد من قصص النجاح التي "يجب أن نتشاركها في هذا المنتدى، خاصّةً مع وجود العديد من القواسم المشتركة بين مجتمعات الأعمال اللبنانية والقبرصية والأردنية".
وأشار الى التعاون الكبير بين الحكومتين القبرصية والأردنية وإلى تمركز العديد من رجال الأعمال الأردنيين في الأردن.
وفي جلسةٍ لاحقة، قدّم شهوان جلسة استعرض فيها المشاريع في قبرص وما يشكّله برنامج الجنسية والإقامة من عامل جذب للإستثمارات وللأفراد للقدوم الى قبرص.
ولفت شهوان الى أن شركته التي تعمل في مجال الإعلانات أيضاً "حرصت على التسويق عالمياً لقبرص وخاصّةً لارنكا الواعدة".
وفي الختام جرى عرض فيديو قصير عن المشاريع في قبرص.
