يدرس "​دويتشه بنك​ إيه جي" خيارات تشمل زيادة رأس المال كجزء من عملية إصلاح شاملة يخطط للكشف عنها في الشهرين المقبلين، بحسب تصريحات مصادر مطلعة لـ "بلومبرغ".

وقالت المصادر إن الحصول على تمويلات جديدة من المستثمرين يعتبر الخيار الأقل تفضيلاً لأن إدارة المصرف تدرك أنه قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها في ضوء انخفاض سعر سهم "دويتشه بنك"، وأضافوا أنه مع ذلك لم يستبعد البنك هذا الخيار.

وأشاروا إلى أن خطط إعادة الهيكلة التي يجري بحثها تهدف إلى تقليص حجم الأعمال التجارية بشكل كبير، مما يؤدي إلى التخلص من أصول عالية المخاطر تقدر بعشرات المليارات من اليورو من الميزانية العمومية لقسم الاستثمار ووضعها في وحدة منفصلة، وهو ما قد يتطلب زيادة رأس مال البنك لتمويل الوحدة الجديدة غير الأساسية.